أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة هذه الجمعة (5 رجب 1436) إلى الأمن والسلام كحاجتان أساسيتان من حاجات البشر قائلا: البشر يحتاج إلى شيئين هامين؛ أحدهما عافية جسمه، والآخر أمنه. هاتان من حاجات البشر الهامة والضرورية، ولا يمكن للإنسان أن ينتفع بحياته من دونهما. فإذا توفرت النعم كلها ولكن اختلت العافية لا نستطيع أن ننتفع بالنعم الموجودة، وبغير السلامة يختل الدين والدنيا في حياة المرء.
تطرق فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبته يوم الجمعة (27 جمادى الثانية 1436) بعد تلاوة آية “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين” إلى إيثار وتضحيات الصحابة رضي الله عنهم في الظروف الصعبة في غزوة تبوك، قائلا: رحلة تبوك للمواجهة مع جيش الروم القوي كانت رحلة صعبة وشاقة. العدو كان قويا، وإمكانيات المسلمين كانت قليلة والجو كان حارا. ومن ناحية أخرى كان موسم الأثمار في المدينة المنورة.
تطرق فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبته يوم الجمعة (20 جمادى الثانية 1436) بعد تلاوة آية “والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم”، إلى أهمية الزكاة، قائلا: الزكاة فريضة في جميع الأديان منذ أن خلق الله آدم عليه السلام. اقتضت حكمة الله أن يعبده الناس بأموالهم وأنفسهم.
تطرق فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبته يوم الجمعة (13 جمادى الثانية 1436) بعد تلاوة آية “وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله سميع عليم”، إلى ضرورة التجنب من النفقات الباهظة في الأعراس والأفراح قائلا: من المشكلات الجادة في مجتمعنا المعاصر هي قضية الزواج. هذه المشكلة قد تقلق الوالدين والحكومات وكل من تهمهم هذه القضية.
تطرق فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب أهل السنة في خطبته يوم الجمعة (6 جمادى الثانية 1436) بعد تلاوة سورة “العصر” إلى بعض المعارف والمفاهيم الموجودة في سورة العصر المباركة قائلا: هذه السورة من السور الهامة التي تشتمل على معاني شاملة. هذه السورة واسعة المعنى والهدى بحيث نقل عن بعض السلف قولهم: “لو أنزلت سورة العصر فقط لكانت كافية لهداية الناس”.