header

أكد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، في خطبته يوم الجمعة (10 شوال 1437) على ضرورة مراعاة التقوى في كافة شؤون الحياة، واصفا إياها بالطريق الأفضل لمواجهة المشكلات والتحديات.
وتابع فضيلته قائلا: الدنيا التي نعيش فيها، دنيا مليئة بالآفات والمصائب والعداوات. في هذه الدنيا يتعرض الناس وخاصة من يسيرون على الدين والشريعة والاعتدال للوساوس الشيطانية.
وأكد فضيله على الاستعانة بالله تعالى وأوصى بها، وأضاف قائلا: للنجاة من هذه الوساوس والعداوات، أرشدنا الله تعالى إلى الاستعانة بالله والاستعاذة من الوساوس. لقد أنزل الله تعالى سورتي المعوذتين لهذا الهدف.
وأكد خطيب أهل السنة على ضرورة التقوى والورع قائلا: التقوى يعني الإطاعة من تعاليم الشريعة والاجتناب عن المنهيات والذنوب. من علامات التقوى هي الإيمان، والتوكل، وإقامة الصلاة، وأداء الزكاة، والصبر والحلم، ومراعاة حقوق الله وحقوق الناس.
واستطرد فضيلته قائلا: الورع يجلب نصر الله تعالى وعونه. لقد بشر الله تعالى المتقين في الدنيا والآخرة بالجنة، ويقول: “ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة”. بالإيمان والتقوى يكون المرء وليا من أولياء الله تعالى، ومقربا من المقربين عند الله تبارك وتعالى.
وأردف: التقوى أفضل طريق لمواجة المشكلات والتحديات. الأنبياء والأولياء والمقربون إلى الله تعالى جميعا نجوا بالتقوى.
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد في الخطبة: التقوى درع وسبب للنجاة، وتجلب النصر الإلهي. إن نراعي التقوى ونستعيذ بالله في المشكلات والمصائب، ننجو من المشكلات والتحديات كلها. فعلينا أن لا نضيع أوقاتنا في الغفلة، لأن طريقنا جميعا نحو القبر والحشر، ويجب أن نستعد للنجاة من العذاب الإلهي يوم القيامة.

1049 مشاهدات

تم النشر في: 22 يوليو, 2017


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©