أشار فضیلة الشيخ مولانا عبد الحميد إلى قضية مقتل ثلاثة من الشبان في مدينة “إيرانشهر” في بلوشستان قبل أيام، مؤكدا على ضرورة “مزيد من التحقيق” و”توضيح الحقائق” حول هذه القضية.
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد في درسه لتفسير القرآن الكريم في يوم الأربعاء (19 رمضان 1441): قتل أخيرا ثلاثة أشخاص في مدينة إيرانشهر، لكن توجد غموض وابهامات في مقتلهم، وتنشر تقارير مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يجب إجراء المزيد من البحث حول هذه القضية لتتضح الحقيقة.
واستطرد خطيب أهل السنّة قائلا: لا أعرف عن حقيقة هذه القضية لأُدلي برأيي، لكن نصيحتي للمسؤولين أن يدرسوا القضية بعناية، ويوضحوا الحقيقة للشعب، حتى يزول قلق الناس ومخاوفهم.
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: إذا ارتكب ضابط القانون جريمة قتل، فإن جريمته تكون أخطر بكثير من المواطن العادي، لأنّ الضابط العسكري هو المسؤول عن توفير الأمن، والقتل غير المشروع لا يوفر الأمن في المجتمع فحسب، بل يضر بالأمن أيضًا.
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد على ضرورة أن يكون رجال الشرطة حذرين من أن يسفك دم مواطن ظلما، والمتوقع أن يتم التعامل بشكل قانوني مع كل من يرتكب جريمة، سواء كان ضابطًا أو شخصًا عاديًا.
وفي النهاية أكد خطيب أهل السنة في زاهدان على ضرورة الاهتمام بشكاوى أولياء الضحايا.