أعرب فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان ورئيس منظمة اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان، في بيان أصدره، عن قلقه إزاء الوضع المؤسف لمسلمي ميانمار والهند والصين، داعيا قادة البلاد الإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان إلى استخدام نفوذهم لمنع اضطهاد المسلمين في تلك البلاد.
ورد في قسم من هذا البيان: “إن مسلسل أزمات المسلمين المضطهدين في ميانمار والهند والصين في استمرار، وعلى الرغم من إدانة الأعمال العنصرية من قبل المجتمع الدولي، فإن قادة هذه الدول يواصلون اضطهاد مسلميها”.
وأعرب فضيلة الشيخ عبدالحميد عن قلقه بشأن محنة اللاجئين الروهينجا في الدول المجاورة لميانمار، داعيا إلى فرض الضغوط على حكومة ميانمار لاحترام حقوق الأقلية المسلمة من الروهينجا.
وورد في جزء آخر من البيان الذي يخاطب قادة الدول الإسلامية: “لا يخفى على أحد ما يحدث لمسلمي الهند والصين، ولا ينبغي أن تؤدي علاقات الدول الإسلامية الجيدة مع الصين أو الهند إلى أن يلتزم قادتها السكوت تجاه مشكلات إخوانهم المسلمين”.
وصرح خطيب أهل السنة في زاهدان قائلا: “كما أعلنت جمهورية إيران الإسلامية دعمها للمضطهدين والمضطهدين منذ بدء انتصار الثورة الإسلامية، يجب ألا تتسبب العلاقات الاقتصادية والسياسية مع بعض الدول في أن يتخلى المسؤولون عن دعم المسلمين المظلومين في تلك البلاد”.
وفي الختام، دعا فضيلة الشيخ عبد الحميد قادة الدول الإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان بالنشاط لتحسين أوضاع المسلمين في ميانمار والهند والصين بجدية تامة.