header
فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة:

العالم بحاجة إلى اتباع سيرة خاتم النبيين لتطبيق العدل

أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (20 ربيع الثاني 1443) إلى سيرة الأنبياء ولا سيما سيرة خاتم النبيين في سعة الصدر، وتطبيق العدل، موصيا العالم وأصحاب السلطة والحكومات والدول إلى اتباع سيرة الأنبياء.
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: أفضل السير والطرق لشعوب العالم، سيرة الرسول الكريم. العالم وصل إلى تطورات وتقدمات في الحياة، لكن الذي يفقتده العالم اليوم، هو اتباع الأخلاق وسيرة الأنبياء والأطهار، لكن الأمم التي ترى نفسه أكثر تمدنا وأفضل من سائر الشعوب، لديهم خسارة في الأخلاق.
وأضاف قائلا: إن الله تعالى بعث إبراهيم عليه السلام وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كأفضل أسوة للعالمين ولمن لا يؤمنون بيوم القيامة، والبشر ما لم يتبعوا سيدنا إبراهيم ورسول الله صلى الله عليه وسلم لن يصلوا إلى مكانتهم الحقيقية.
وتابع مدير جامعة دارالعلوم زاهدان قائلا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة لنا في كافة الأبعاد، ويحتاج كافة الناس في العالم من القادة، ورجال الدولة، وعمالها، وعامة الناس، وكافة الأنظمة الحكومية إلى أن يتبعوا سيرة الرسل وخاصة سيرة الرسول الأكرم والصحابة وأهل البيت ومن تربوا على مكتب خاتم النبيين.
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: العالم بحاجة إلى اتباع الأخلاق الكريمة للنبي الكريم، واعتقاده وسيرته وإيمانه وشجاعته، وسخائه، وأقواله وسلوكه. إن اتباع سيرة خاتم النبيين والخلفاء الراشدين، والرؤية المتساوية في تطبيق العدل، من شأنه أن يحمل الوحدة الحقيقية، والأمن الدائم، والهدوء إلى المجتمع.
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: نرجو أن تنجح كافة الدول، ولا سيما الدول التي تنسب إلى الدين والإسلام، في اتباع سيرة الرسول والخلفاء الراشدين، وتقدم خدمات في مجال التطبيق العدل، والرؤية المتساوية إلى القوميات والمذاهب كلها.


على مستشار رئيس الجمهور في شؤون القوميات والمذاهب أن يتابع مشكلات الشعب ومطالبهم
زفي نهاية خطبته، أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى الرحلة الأخيرة لمستشار رئيس الجمهورية في شؤون القوميات والأقليات الدينية والمذهبية، إلى زاهدان، قائلا: سماحة الشيخ الدكتور عبد السلام كريمي الذي له دراسات دينية وعصرية، شخصية مؤهل، يدرك ضروريات المجتمع وأولوياته ومسائله.
وتابع فضيلته قائلا: نحن لا نريد مستشارا في مستوى الاسم، بل المستشار يجب أن يكون عضد للدولة والشعب، ويكون واسطة بين الشعب والدولة، وسببا للخير، ويمكن له أن يوصل إلى الشعب مشكلات الدولة، ويطرح أيضا مطالب الشعب، ويتابع حلها. نرجو أن يقوم الذين لهم مسؤولية في هذا المجال ويوفقوا للقيام بها بأحسن طريقة.

718 مشاهدات

تم النشر في: 29 نوفمبر, 2021


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©