header

وصل فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، في الساعة الثامنة صباح اليوم الأربعاء 4 ربيع الأول 1442 إلى مدينة زاهدان، بعد رحلته العلاجية إلى تركيا.
كان فضيلة الشيخ عبد الحميد سافر إلى تركيا في 9 صفر 1442، ووصل صباح اليوم إلى مطار زاهدان، وحضر جم غفير من أهالي مدينة زاهدان في مطار زاهدان والجامع المكي لاستقباله.
أخبر فضيلة الشيخ عبد الحميد بعد قدومه إلى زاهدان، عن نجاح عملية العلاج، قائلا: الحمد لله وببركة دعائكم، واعتناء الأحبة والعلماء والأساتذة وشعبنا العزيز، كانت رحلتي العلاجية ناجحة ومؤثرة، وكانت عملية الشفاء مثمرة بفضل الله تعالى، وأرجو أن أحصل على الشفاء التام بإذن الله تعالى، لكني بحاجة إلى الاستراحة لاستكمال العلاج.
واعتبر خطيب أهل السنة “الحياة” من فضل الله تعالى، قائلا: طالما طلبت من الله تعالى أن يوفقني على أن أقضي حياتي في خدمة الدين، ونفع العباد، وإفادة المجتمع والناس، وسألت الله تعالى أن يحفظنا من الابتلاء في الشهوات وحب الدنيا.
وأضاف مدير جامعة دار العلوم زاهدان قائلا: للأسف تواجه الأمة المسلمة نقصا في العلم والتعليم. يحتاج المجتمع الإسلامي اليوم إلى العلم والمعرفة، والتعليم والتعلم، والكتابة، والتصنيف، والإصلاح. إن تقوية الدين وإصلاح المجتمع والشعب، ونشر العلوم والمعارف الإسلامية، مهم ومؤثر للغاية.
وتابع فضيلته قائلا: إن أعداء الإسلام عجزوا عبر التاريخ أن يسلبوا الدين من قلوب الشعوب في البلاد الإسلامية، لان الإسلام دين إذا تغلغل في القلب لن يخرج منه بسهولة.
وفي النهاية، أوصى رئيس منظمة اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في سيستان وبلوشستان، الطلبة على الإخلاص، وكسب مرضاة الله، والسعي لاكتساب العلوم وإصلاح المجتمع، قائلا: أعزائي الطلبة! أنتم أملنا في المستقبل، عليكم بالعلم والمعرفة، لملء فراغ الأساتذة والكبار الذين رحلوا من هذه الدنيا. يجب علينا جميعا أن نكون من سالكي طريق السيرة النبوية وأتباع النبي الكريم، وسنكون ناجحين ما دمنا نتبع طريق مرضاة الرب تبارك وتعالى، لكن سنفشل إذا أسخطنا ربنا تبارك وتعالى.

1111 مشاهدات

تم النشر في: 21 أكتوبر, 2020


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©