header

صرح فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة، في فيديو قصير، أن الطلبة الصينيين الدارسين في جامعة المصطفى العالمية في قم، هم الذين حملوا معهم فيروس كورونا إلى إيران.
وقال فضيلته: المشهور أن الطلبة الصينين الذين درسوا في جامعة المصطفى، نقلوا معهم فيروس كورونا إلى مدينة “قم” خلال رحلاتهم وجولاتهم.
ثم انتقد فضيلة الشيخ عبد الحميد نشاطات جامعة المصطفى العالمية، واصفا إياها بـ “نشاطات يقصد بها غسل أدمغة من لا معرفة لهم بمذهبهم من أبناء أهل السنة” واستطرد قائلا: إن جامعة المصطفى تنشط منذ سنوات بتكاليف باهظة، والمسؤولون يعرفون جيدا ماذا تعمل جامعة المصطفى؟ عشرات من أبناء أهل السنة الذين لا معرفة لهم بمذهبهم ودينهم، يؤتى بهم إلى هنا، ويجري غسل أدمغتهم، وبالتالي تغير أذهانهم وأفكارهم.
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد مشيرا إلى أن “سلوك الجامعة يغاير الوحدة بين الأمة” قائلا: إن سلوك جامعة المصطفى العالمية مغاير للمنهج الذي جعلته الجمهورية الإسلامية شعارا لها في العالم وهو الوحدة بين الأمة، فجامعة المصطفى العالمية جمعت عشرات الآلاف من أبناء أهل السنة من أنحاء العالم الإسلامي، وليس فيها أساتذة ولا مدرسون من أهل السنة، ولا أحد يعرف عنهم شيئا ولا يعرف ماذا يجري هناك.
وأضاف فضيلته: قد هرب بعض طلبة الجامعة المصطفى وأتوا إلينا، وقالوا: نحن نريد أن نعود إلى بلادنا، لكن يمنعوننا جوازاتنا، وقال آخرون: نريد العودة ولا نملك مالا نعود به، ونريد العودة، لأنهم قالوا لنا شيئا لما كنا في بلادنا، لكن لما جئنا وجدنا هنا غير الذي سمعنا هناك.

1496 مشاهدات

تم النشر في: 16 مارس, 2020


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©