header

انتقد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، مساء الأربعاء (ليلة 25 رمضان 1440)، عدم توظيف كفاءات أهل السنة في سيستان، مؤكدا علر ضرورة تنفيذ العدل والمساواة، وتلبية مطالب أهل السنة في هذه المنطقة.
وقال فضيلته في كلمة ألقاها في حفلة قرآنية عقدت في مدينة “هيرمند” من مدن منطقة سيستان، قائلا: أهل سيستان أسوة في الوحدة والأخوّة، وكان لهم حضور قوي في كافة المشاهد السياسية، ولم يتركوا موضعا للشكوى.
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى عدم حل مشكلات أهل السنة في منطقة سيستان، وتابع قائلا: يعد المسؤولون دائما باستخدام كفاءات أهل السنة في الإدارات حسب تركيبهم السكاني، لكن رغم الوعود التي يعطيها المسؤولون، ما هي الأيدي التي لا تريد مصلحة المواطنين والنظام، ويضغطون على المسؤولين لئلا تتحقق وعودهم؟ الذين يقومون بهذا لا يريدون مصلحة البلاد.
واستطرد رئيس منظمة اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان، قائلا: مرة عرضنا شكاوي النخب في “سيستان” حول عدم توظيفهم إلى المحافظ الأسبق لمحافظة سيستان وبلوشستان، فرد قائلا: “إنه يسير في منحدر ناعم”. لكن انتهت فترة رئاسته، ولم يصل هذا المنحدر الناعم إلى نتيجة، والشكاوي ما زالت باقية.
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: رغم مرور أربعين سنة من عمر الثورة في إيران، لم تحدث تغييرات في منطقة “سيستان”. الشيعة والسنة في منقطة سيستان إخوة، وهم إيرانيون جميعا، ولا فضل لطائفة على أخرى، لذلك لا ينبغي التفريق بينهم.
وأضاف مدير جامعة دار العلوم زاهدان، قائلا: لا أعتقد بالتمييز بين الشيعة والسنة، ولا أسمح ما استطعت بالطائفية في سيستان وبلوشستان، لكننا نعتقد أن تكون المساواة والعدل بين الشيعة والسنة.
وطالب فضيلة الشيخ عبد الحميد المسؤولين بإهمال الضغوطات، قائلا: نطالب من المسؤولين ونرجو منهم أن ينبذوا الضغوطات وراء ظهرهم، ويسعوا في العدل بين مؤهلي ونخب القوميات والمذاهب في المحافظة.

1466 مشاهدات

تم النشر في: 31 مايو, 2019


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©