أدان فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنّة في مدينة زاهدان، محاولة اغتيال الشيخ المفتي محمد تقي العثماني، في بيان مرئي أصدره.
ووصف فضيلته الشيخ تقي العثماني من ثروات العالم الإسلامي، قائلا: اليوم (يوم الجمعة ١٥ رجب) تعرّض العلامة محمد تقي العثماني أثناء خروجه لأداء الجمعة لهجوم إرهابي من جانب أشخاص أشقياء ونجا بفضل الله وكرمه من هذه الحادثة.
بما أن هذا الشخصية العلمية البارزة ليس خاصا بباكستان بل للعالم الإسلامي كله، وآثارُه العلمية تستفاد منها في كافة المراكز العلمية في العالم، وتنتفع بها المراكز العلمية، لذلك هزّت هذه الحادثة الإرهابية العالم الإسلامي كله، ونحن نشكر الله تعالى حيث عصمه ونجّاه، وهذه من سنة الله تعالى أن ينصر عباده الصالحين وأهل الحق.
واستنكر فضيلته هذه الحادثة قائلا: نحن ندين هذه الحادثة الإرهابية بكلّ قوة ونستنكرها، ونسأل الله تعالى أن يرفع درجات شهداء هذه الحادثة وأن يشفي الجرحى عاجلا.
وطالب الشيخ عبد الحميد الحكومة الباكستانية بتحديد عوامل هذه الحادثة الإرهابية ومعاقبتهم، وتابع قائلا: نطالب دولة باكستان بأن تكتشف العصابات الإجرامية التي تغتال العلماء البارزين واحدا تلو آخر، وتستأصل جذورها. وإن هذه الخدمة لو قامت بها دولة باكستان تكون سببا لمرضاة الشعب الباكستاني و مرضاة سائر الشعوب المسلمة.