أدان فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة ورئيس جامعة دار العلوم بمدينة زاهدان، في بيان أصدره، الاغتيال الجبان لشيخ الحديث العلامة “سميع الحق حقاني”، رئيس جميعة العلماء في باكستان، معلنًا مواساته مع تلامذة هذا العالم الجليل ومحبيه.
فيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن والرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن نبأ الاغتيال الجبان والبشع للشيخ سميع الحق في راولبندي، أثار حزني و حزن جميع أصحاب المدارس والعلماء في هذه البلاد.
الشيخ سميع الحق كان نعم الخلف لوالده العلامة عبد الحق حقاني الذي كان من أبرز خريجي جامعة دار العلوم ديوبند في الهند، والذي أسس جامعة دار العلوم حقانية في أكورة ختك.
انتفع الشعب الباكستاني عقودا طويلة من الخدمات العلمية والسياسية للشيخ سميع الحق. “التبحر العلمي” و”الاعتدال” و”محاربة الظلم” كانت من أبرز خصائص هذا العالم البارز.
يرجى أن تلقي السلطات الأمنية في باكستان القبض على عوامل هذه الجريمة في هذه الظروف الحرجة، لتحفظ وحدة الشعب الباكستاني، ولا يتوفر المجال للأزمات الأمنية.
وأنا إذ أدين هذه الجريمة، أقدم تعزيتي ومؤاساتي إلى علماء باكستان، وتلاميذ الشيخ رحمه الله، وأقاربه وعامة الشعب الباكستاني.
لقد حقق الله تعالى الأمنية القديمة للشيخ سميع الحق، والتي كانت الشهادة في سبيل الله.
أعلى الله تعالى درجاته في الجنة، وألهم أسرته وذويه جميل الصبر والسلوان.
(الشيخ) عبد الحميد
إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان