بعد صلاة الفجر من يوم الأربعاء (5 صفر 1439) ألقى فضيلة الشيخ عبد الحميد، كلمة توجيهية للمصلين في الجامع المكي في زاهدان.
وفيما يلي قبسات من هذه الكلمة:
– سورة الصف سورة عظيمة ورائعة. في هذه السورة أشار الله تعالى إلى عداوة أهل الباطل ودعاياتهم ونزاعاتهم وصراعهم مع أهل الحق.
– الصراع بين الحق والباطل كان موجودا منذ الماضي البعيد بعد ما حدث الاختلاف بين الأمة الواحدة.
– إن سيدنا موسى وعيسى عليهما السلام واجها في نشر الدين مشكلات ومصائب وعداوات وافتراءات وأذى من أعداء الدين.
– في صدر الإسلام أراد أعداء الإسلام أن يطفئوا نور الإسلام بإشاعة الأكاذيب والافتراءات.
– إن الله تعالى وضع برامج لنشر الدين وبقائه.
– أفضل البرامج والتخطيطات لنشر الدين المجاهدة والتضحيات.
– هذه المجاهدات التي تكون بالأموال والأنفس، تنشر الدين وتكون سببا لانتصار الحق وسببا لقرة أعين المؤمنين.
– إن الله تعالى دعا إلى نصر الدين وحفظه، كما أن سيدنا عيسى عليه السلام قال: “من أنصاري إلى الله؟”
– إن الله تعالى غني عن نصر عباده له، لكنه لصالح المؤمنين، ويريد الله تعالى أن يميز أنصار دينيه ويبتليهم، ويرفع درجاتهم.
– بيئة أسرتنا يجب أن تكون بيئة الصلاة والتلاوة والعبادة والتفكر في الآخرة، وذكر الله تعالى، والتوجه إلى الأعمال، لا بيئة الغفلة والتعلقات المادية.