header

أكد فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان في بيان له على ضرورة حل مشكلات إقليم كردستان العراق من خلال الحوار، والطرق القانونية المشروعة، معتبرا أي نوع من العقوبات والحظر الجوي ومحاصرة الإقليم، خطوة مغايرة لمصالح العراق الوطنية ومصالح العالم الإسلامي.
كما اعتبر فضيلته في هذا البيان شن أي هجوم عسكري أو فرض ضغوطات أو عقوبات خطوة مثيرة للفتنة والعداوة، ومغايرة مع مصالح العراق والعالم الإسلامي.
ورد في هذا البيان:
الشعب العراقي المضطهد ولا سيما الشعب الكردي تحملوا في السنوات الماضية مشكلات وآلام كثيرة. الإبادة الجماعية للشعب الكردي بالسلاح الكيمياوي، وقمع المعارضين، وتخريب المدن الكردية مرارا إبان حكم البعث جزء من المشكلات والمصائب التي عانها الشعب الكردي الغيارى.
وأكد الزعيم السني على ضرورة حل المشكلات من الطرق السلمية والحوار قائلا: لا ينبغي للدولة المركزية في العراق أن تكرر أخطاء الحكومات السابقة، وتستخدم لغة القوة والعنف في الحديث مع شعبها. هذا سوف سيثير العداوة، ويوسع الشقاق بين أفراد الشعب، وتترك نتائج سيئة للعراق والمنطقة.
وأشار مدير جامعة دار العلوم زاهدان إلى تبعات التهديدات ومحاصرة إقليم كردستان قائلا: هذه القضية تثير التعصبات القومية والطائفية، وتكون سببا لظهور مشكلات جديدة لا تحمد عقباها. كما أنها تؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع في المنطقة والعالم الإسلامي.
وذكر فضيلته في البيان المذكور:
ضبط النفس، ومراعاة مصالح الشعب العراقي أفضل طريق للخروج من الأزمة الراهنة. السعي لعزل الإقليم والقيام بالهجوم العسكري، خطوة استفزازية ومثيرة للفتنة، وتضر بمنافع الشعب العراقي. يرجى أن يعود الطرفان إلى كرسي الحوار، ولا يغلقا أبواب الحوار بعضهما على بعض. هذا لصالح جميع الأطراف.
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد في ختام هذا البيان: لا يتحمل الشعب العراقي ولا شعوب المنطقة المزيد من الحروب والنزاعات. العقوبات الاقتصادية والسياسية ضد الإقليم ستضر المنطقة وتوفر الفرصة لأعداء البلاد الإسلامية أن يستغلوها لتحقيق منافعهم. يجب أن تسعى البلاد الإسلامية والأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية في العراق بضبط النفس ومن الطرق السلمية والمشروعة لمشكلات إقليم كردستان.

2164 مشاهدات

تم النشر في: 2 أكتوبر, 2017


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©