header

طالب فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة ورئيس جامعة دار العلوم بمدينة زاهدان، في رسالتين منفصلتين إلى الرئيس الصومالي “حسن شيخ محمود”، و”محمد جواد ظريف” وزير الخارجية الإيراني، بمتابعة الجهود لإطلاق سراح الرهائن الإيرانيين البلوش من أهل السنة، المحتجزين لدى قراصنة الصومال.
أعرب فضيلة الشيخ عبد الحميد في الرسالتين عن أسفه على وفاة 8 منهم قيد الاحتجاز، حيث كان يبلغ عددهم إلى واحد وعشرين محتجزا. وأشار فضيلته إلى الأوضاع المأساوية للرهائن المحتجزين، مطالبا هذين المسؤولين بالمتابعة الجادة وتكثيف الجهود لإطلاق سراح الرهائن الذين مازالوا قيد الاحتجاز.
ورد في رسالة فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود: “نظرا إلى مضي عشرين شهرا من احتجاز هؤلاء الرهائن الذين أكثرهم معيلو أسرهم وعائلاتهم، تعيش أسرهم في قلق وضيق”.
وخاطب فضيلة الشيخ عبد الحميد الرئيس الصومالي قائلا: “المرجو من سماحتكم أن تصدروا الأوامر بشأن المتابعة الجادة لهذا الموضوع وإطلاق سراح الرهائن الباقين قيد الاحتجاز”.
وورد في جزء من رسالة فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى وزير الخارجية الإيراني: “نظرا إلى أن صيانة أرواح المواطنين تعتبر من وظائف وزارة الخارجية في كل بلد، نطالب من ذلك المسؤول رفيع المنصب بجد أن يبذل قصارى جهده في سبيل تحرير الرهائن”.
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد في هذه الرسالة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والصومال قائلا: “نظرا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والصومال، يمكن أن تكون متابعة هذا الموضوع من خلال دولة ثالثة مفتاحا لحل هذه المشكلة”.
جدير بالذكر أن واحدا وعشرين ملاحا إيرانيا من مدينة “كنارك” ركبوا في شهر ربيع الثاني 1436 المياه الحرة للصيد، ولدى عودتهم في جمادى الثانية 1436هـ. اختطفتهم قراصنة البحر الذين ينتمون إلى الصومال.
وفقا للأخبار المنتشرة توفي ثمانية من هؤلاء المواطنين نظرا إلى غياب الصحة والطعام الكافي، وخمسة منهم نجحوا في الهروب، وثمانية منهم مازالوا محتجزين لدى القراصنة في الصومال.

1263 مشاهدات

تم النشر في: 22 يوليو, 2017


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©