header

أشار فضيلة الشيخ عبدا الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، في خطبته يوم الجمعة (28 ذو الحجة 1437) إلى أسبوع قوات الشرطة في إيران، معتبرا “تثبيت النظم والأمن” من أهم وظائف قوات الشرطة و”الثقة الشعبية” من أهم ثرواتها.
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد في خطبته التي حضرها القائد “حسين رحيمي”، قائد الشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان، مع عدد من مساعديه وقوات الشرطة: القائد “رحيمي” في قوات الشرطة قائد مؤهل، ولديه شعبية، وتحسنت الأوضاع الأمنية في المحافظة بعد قدومه بالنسبة إلى السنوات الماضية الأخيرة.
وتابع فضيلته قائلا: حسب ما نعلم من السيد رحيمي، فهو يعامل الخاطئين في قوات الشرطة وفقا للعدل والقانون، ويراعي في هذا المجال العدل، ويبعث العنصر الخاطئ إلى المحكمة القضائية لمتابعة ملفه هناك.
واعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد تثبيت الأمن من وظائف قوات الشرطة قائلا: مهمة قوات الشرطة تثبيت النظم والأمن الذي يعتبر من أهم وظائف الحكومة الإسلامية. قوات الشرطة هي من الجهات التي لها سعى مباشر في تثبيت الأمن في الميدان.
وأكد فضيلة الشيخ قائلا: لا تنجح قوات الشرطة في القيام بوظائفها وواجبها من غير دعم شعبي. ثقة الشعب أعظم ثروة بإمكان قوات الشرطة أن تمتلكها. الدعم الشعبي يسهل لقوات الشرطة القيام بمهمة الأمن.
واعتبر مدير جامعة دار العلوم “لباس التقوى” خير لباس، وأضاف قائلا: اللباس الذي يرتديه عناصر الشرطة، هو لباس النظم والخدمة، لكن أعظم لباس هو لباس التقوى والورع. لباس التقوى هو لباسنا جميعا. كل من يخدم في أي شعبة، عليه أن يلبس لباس التقوى.
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: نحن ننجح في أعمالنا إذا ارتدينا لباس التقوى، ونجتنب من تضييع حقوق الله وحقوق الناس. يجب أن نجتنب جميعا من المعاصي والذنوب. فالذي يجتنب من المعاصي يحميه الله تعالى. أوصي نفسي أولا وقوات الشرطة والسائرين بمراعاة التقوى والورع.
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: قوات الشرطة اليوم ليست قوات النظام السابق، تلك قوات كانت تخدم فردا وأسرة، لكن شرطتنا اليوم شرطة شعبية. إن كانت قوات الشرطة لديها اليوم شعبية في المحافظة والبلاد كلها، فهي ببركة دعم الشعب.
ووصف فضيلة الشيخ عبد الحميد دور الشعب في القيام بالأمن أساسيا، وأضاف قائلا: الأمن مهم وضروري للمنطقة. يجب على الناس أن يشاركوا في هذا المجال. على الطوائف والأقوام أن يتصدوا لنشاطات اللصوص وقطاع الطرق.
واستطرد فضيلة الشيخ قائلا: محافظتنا لا تتطور ولا تتقدم ولا تتحسن صورتها إلا إذا استقر الأمن فيها. الأمن في المحافظة يجذب تمويلات رؤساء الأموال. علينا جميعا أن نسعى في توفير الأمن في منطقتنا، لأن في الأمن مصلحتنا جميعا.
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى موت “شيمون بريز” الرئيس الأسبق للكيان الصهيوني وإلى الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني المضطهد، واعتبر موته تحذيرا لسائر القادة للكيان الصهيوني وسائر الظالمين، وطالبهم أن ينتهوا عن الجرائم التي يرتكبونها، والانسحاب من الأراضي التي يحتلونها.

1123 مشاهدات

تم النشر في: 22 يوليو, 2017


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©