header

ندد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان ورئيس منظمة اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان، في بيان، بالهجمات الإرهابية الأخيرة في المملكة العربية السعودية وخاصة الاعتداء الإرهابي الآثم في المدينة المنورة.
وإليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أخاف أهلَ المدينةِ أخافه الله عز وجل، وعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين، لا يقبلُ اللهُ منه يومَ القيامة صرفاً ولا عَدْلاً». (رواه أحمد والنسائي في الكبرى برجال الصحيح، والطبراني في الكبير أيضاً)
مع الأسف بلغت الجهالة إلى حد يتعرض أقدس الأماكن ومهبط الوحي، الذي يتغلغل حبه في سويداء قلوب المسلمين، للهجوم الإرهابي الوحشي في شهر رمضان وقُبيل العيد.
هذه الحادثة المؤلمة قد جرحت مشاعر الأمة وقلوب المسلمين في أنحاء العالم، وأثار غضبهم وسخطهم جميعا.
إذ أدين هذه الحادثة المؤلمة القبيحة بشدة، أعلن أن الأمر إذا وصل إلى حد لا یشعر المرء بالأمن في الحرمين الشريفين وغاب الأمن في الحرم، لا يبقى أمن وسلام في المناطق والبلاد.
يجب على البلاد الإسلامية والمجتمع الدولي أن يقوموا باقتلاع جذور التطرف والإرهاب من خلال دراسة علله وبتدبير وحكمة، وإلا فلينتظروا المزيد من التطرف والمزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في العالم.

(الشيخ) عبد الحميد
خطيب أهل السنة ورئيس جامعة دار العلوم بمدينة زاهدان – إيران

1184 مشاهدات

تم النشر في: 22 يوليو, 2017


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©