أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد في القسم الأخير من خطبته يوم الجمعة (16 صفر 1435) إلى مقتل ثلاث عناصر من الحرس الثوري على حدود سراوان قائلا: في الأسبوع الماضي قتل ثلاث من الحرس االثوري على الحدود في انفجار. وأضاف فضيلته: نحن ندين بشدة هذه الجريمة، ونعلن أن كافة أهل المنطقة من العلماء ورؤساء القبائل والمثقفين وكافة الناس مخالفون للعنف والتطرف.
وأكد فضيلته: الشعب جميعا يطلبون الهدوء والأمن والأخوة والمساواة، ويفكرون في التوسعة والإعمار. علينا أن نفكر في إعمار المحافظة بالتضامن والمشورة.
واستطرد فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: المسؤولون الجدد يحرصون على إعمار المحافظة بالمشورة مع أهلها والاتكاء على الناس. في مثل هذه الظروف نحن بحاجة أكثر من قبل إلى الأمن والهدوء.
وأردف خطيب أهل السنة قائلا: نحن متفائلون بمستقبل المحافظة، ودعائنا أن تتجه المحافظة نحو مستقبل زاهر ونملك حرية وأخوة أكثر من قبل.