header

بعد الزلزال القوي الذي لم يسبق له مثيل في مدينة سروان (جنوب شرقي إيران)، دعا فضيلة الشيخ عبد الحميد في بيان، الجميع إلى جدية هذا التحذير الإلهي، مؤكدا على ضرورة التوبة والاستغفار في مثل هذه الأحوال، كما اعتبر فضيلته عدم الخسائر في الأرواح في هذه الحادثة العظيمة “فضلا من رب العالمين”.
وجاء في قسم من هذا البيان: “كل شخص يجب أن يكون خائفا من عقاب الله تعالى. إن الله تعالى أرسل إلينا هذا الإنذار لنغيّر نحن أعمالنا، ونتوب إلى الله تعالى ونصلح أعمالنا”.
وأضاف البيان: “هذا فضل عظيم من جانب الله تعالى حيث حدث زلزال بهذه القوة على مقياس ريختر، وبذلك اعتبر فريدا في نوعه عبر خمسين سنة في إيران، لكنه لم يوقع خسائر في الأرواح، وهو ما أثار حيرة الخبراء”.
وتابع فضيلته مؤكدا على لزوم التوبة والاستغفار: “عدم الخسائر رغم توقع الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات في حادثة كبيرة مثل هذه، هو من بركة الإقبال على الكتاب والسنّة والعمل على الأحكام الشرعية في هذه المناطق. لأجل هذا يجب علينا جميعا أن نشكر الله تعالى ونستغفره ونتضرع إليه”.
وأكد خطيب أهل السنة: “والخطر المحيط بنا أن لا يرجع الناس إلى ربهم بعد هذا الإنذار الإلهي، فيتبع لهم عواقب فظيعة. لكنهم لو اتّعضوا بهذا الإنذار ويصلحوا أعمالهم، يكون ذلك لصالحهم ويبعد الله عنهم العذاب، إن شاء الله تعالى”.

بيان فضيلة الشيخ عبد الحميد بعد زلزال سراوان

بعد الزلزال القوي الذي لم يسبق له مثيل في مدينة سروان (جنوب شرقي إيران)، دعا فضيلة الشيخ عبد الحميد في بيان، الجميع إلى جدية هذا التحذير الإلهي، مؤكدا على ضرورة التوبة والاستغفار في مثل هذه الأحوال، كما اعتبر فضيلته عدم الخسائر في الأرواح في هذه الحادثة العظيمة “فضلا من رب العالمين”.

وجاء في قسم من هذا البيان: “كل شخص يجب أن يكون خائفا من عقاب الله تعالى. إن الله تعالى أرسل إلينا هذا الإنذار لنغيّر نحن أعمالنا، ونتوب إلى الله تعالى ونصلح أعمالنا”.

وأضاف البيان: “هذا فضل عظيم من جانب الله تعالى حيث حدث زلزال بهذه القوة على مقياس ريختر، وبذلك اعتبر فريدا في نوعه عبر خمسين سنة في إيران، لكنه لم يوقع خسائر في الأرواح، وهو ما أثار حيرة الخبراء”.

وتابع فضيلته مؤكدا على لزوم التوبة والاستغفار: “عدم الخسائر رغم توقع الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات في حادثة كبيرة مثل هذه، هو من بركة الإقبال على الكتاب والسنّة والعمل على الأحكام الشرعية في هذه المناطق. لأجل هذا يجب علينا جميعا أن نشكر الله تعالى ونستغفره ونتضرع إليه”.

وأكد خطيب أهل السنة: “والخطر المحيط بنا أن لا يرجع الناس إلى ربهم بعد هذا الإنذار الإلهي، فيتبع لهم عواقب فظيعة. لكنهم لو اتّعضوا بهذا الإنذار ويصلحوا أعمالهم، يكون ذلك لصالحهم ويبعد الله عنهم العذاب، إن شاء الله تعالى”.

1970 مشاهدات

تم النشر في: 16 أبريل, 2013


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©