header

وصف فضيلة الشيخ عبد الحميد، خطيب أهل السنة، الذين يرتكبون المجازر بحق المدنيين الأبرياء، بـ “الجبناء”، قائلا: الذين يقيمون المجازر بحق الناس بحيث لا يرحمون الأطفال والنساء والعجائز، ويرتكبون جرائم يهتز من مشاهدتها قلب كل  إنسان حر، هم أناس جبناء منحطون، سيبتليهم الله تعالى بعذابه. هؤلاء سقطوا من الناحية الاعتقادية والأخلاقية وحتى الإنسانية. مع أن الإسلام في المعركة الدائرة بين المسلمين والكفار، وفي الجهاد، لم يسمح بقتل الأبرياء من النسوة والأطفال والشيوخ والعجائز.
وأشار فضيلته في خطبته يوم الجمعة إلى الجريمة البشعة التي ارتكبها القوات الأمريكية في أفغانستان قائلا: ما نشاهد أن الجنود الأمريكيين يقتلون بشكل همجي النسوة والاطفال والصبيان، أو يحرقون المصحف، كل ذلك دليل على الخوف الموجود من القرآن الكريم والأمة المسلمة في قلوبهم، فإنهم وصلوا إلى طريق مسدود وإنما يرتكبون هذه المجازر خوفا على أنفسهم.

الاختطاف ظاهرة سيئة وعلامة الانهيار الخلقي
وأشار خطيب أهل السنة في نهاية الخطبة إلى ظاهر ة اختطاف الأشخاص لأجل تسديد الديون، معتبرا إياها من نماذج الانهيار الخلقي في المجتمع، قائلا: اختطاف الأشخاص لتسديد الديون ظاهرة سيئة، والذي يقوم باختطاف الأشخاص لأجل تسديد ديونه ويربط رجلي الشخص المختطف ويديه، هو إنسان ساقط من الناحية الأخلاقية.
لاشك أن المطالبة بالدين ليست سيئة وعلى المديون أن يؤدي دينه، ولكن أخذ العجائز والأطفال الأبرياء الذين لم يرتكبوا جريمة أو أخذ المديون نفسه كرهائن لتسديد الديون جريمة ومعصية كبيرة، وعلى الذين يقومون بمثل هذه الأعمال أن يتوبوا منها.

1994 مشاهدات

تم النشر في: 18 مارس, 2012


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©