header

بدأ فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، خطبة هذه الجمعة (8 ذي الحجة 1435) بتلاوة آية “لكل أمة جعلنا منسكا” إلى قوله تعالى  “ولكن يناله التقوى منكم”، وأضاف قائلا: نحن في أيام مباركة. إن الله تعالى لم يخلق الأيام والليالي متماثلة. كذلك لم يجعل جميع الأزمنة مماثلة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خير القروني قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم”.

وتابع قائلا: الأمكنة أيضا ليست على فضيلة واحدة، فمكة المكرمة والمدينة المنورة وكذلك توجد أماكن أخرى هي أفضل من غيرها من الأماكن. المساجد في كل مدينة هي أفضل أماكنها عند الله تعالى. هذه العشر من أول ذي الحجة من أهم الأيام والليالي في السنة التي أقسم الله بها قائلا “والفجر وليال عشر”. للعبادة في هذه الأيام فضيلة خاصة. الصوم في هذه الأيام يعدل صوم السنة. كل عمل في هذه الأيام كعيادة المريض وصلة الأرحام والتبرع على الفقراء له أجر مضاعف وكبير. الذين يعرفون تلاوة القرآن الكريم عليهم بتلاوة القرآن الكريم.
وأضاف فضيلته: ينبغي الالتزام بالصلاة على الرسول والتسبيحات. من المؤسف أن الله تعالى منحنا اللسان ويوجد هذا القدر من الأجر والثواب في التسبيح، رغم ذلك نحن نغفل عن التسبيح وذكر الله تعالى.
واعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد الأضحية وتكبيرات التشريق وصلاة العيد من أهم أعمال هذا اليوم قائلا: للأضحية فضيلة عظيمة. لو قمنا بتضحية قطيع بعد أيام العيد في سبيل الله تعالى لا تبلغ أجر أضحية واحدة في أيام العيد. الأضحية سبب لمقربتنا إلى الله تعالى.
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد في نهاية خطبة هذه الجمعة إلى تخصيص مكان خاص كالمصلى الجديد لأهل السنة في ضاحية مدينة زاهدان، قائلا: الحمد لله لقد حلّت قضية أرض المصلى بعد مرور 12 سنة من المطالبة والمتابعة، وتم تفويض قطعة واسعة من الأراضي في ضواحي المدينة لإقامة صلاة العيدين، ليصلي أهل زاهدان والقرى المحيطة بها في راحة في المكان الجديد ولا يصطفوا في الشوارع والأزقة مثل السنوات الماضية.
وتابع فضيلته قائلا: نشكر المسئولين والجهات التي ساعدت على توفير هذه الأرض وندعو لهم بالخير، ونطالب شعبنا أن يساعدوا في تسطيح هذه الأرض لإقامة صلاة العيد بما عندهم من الآليات.

2098 مشاهدات

تم النشر في: 4 أكتوبر, 2014


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©