header

اعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، في خطبة الجمعة (26 جمادى الأولى 1443)، “حل قضية صلاة الجمعة في مدينة آزادشهر، شمالي إيران، بالدراية والتدبير من جانب المسؤولين”، المطلب العام لأهل السنة والأحرار في العالم.
وتابع فضيلته قائلا: مطلب كافة أهل السنة في إيران وجميع الأحرار من المسؤولين أن يتم حل مشكلة آزادشهر في محافظة كلستان وقضية الشيخ “محمد حسين كركيج” الذي هو أحد العلماء المخلصين، بالتدبير والدراية.
واستطرد فضيلته قائلا: هذا الأمر يؤدي إلى الوحدة والانسجام، ويكون سببا ليأس الأعداء والمخالفين الذين يريدون الدعاية والإثارة والطائفية بين الناس. نرجو أن تحل هذه القضية بالدراية وحسن التدبير للمسئولين.


بالعمل على سيرة الرسول الكريم والصحابة وأهل البيت، يمكن لنا حفظ العلاقة مع الله تعالى
واعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد في القسم الآخر من خطبته “ضعف العمل” أكبر تحد للمجتمع المعاصر، وتابع قائلا: مشكلة مجتمعاتنا هو الابتعاد عن سيرة الأطهار. هناك دعاوي في البشر بمحبة الله ورسوله والصحابة وأهل البيت، لكن في العمل نحن ضعفاء حتى في الصلاة التي هي الركن الأعظم للدين، ومن أهم أعمدة الإسلام.
وأضاف فضيلته قائلا: الدعاوي وكذلك الضعف العملي الذي يوجد في المجتمعات المعاصرة، لم يكن يوجد عبر التاريخ، لذلك يجب أن نحسّن علاقتنا مع الله تعالى من خلال سيرة الرسول والصحابة وأهل البيت.
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: يجب أن لا نفقد علاقتنا بالله تعالى تجاه المنافع والمصالح أيا كانت. وإن هذه العلاقة تحفظ بالتقوى والصداقة، والأمانة، والعمل على الشريعة، والتأسي بسيرة الرسول الكريم وأولياء الله.
ونصح فضيلته المصلين بالتوبة وأداء الصدقات، قائلا: الصدقات والخيرات تستوجب نزول الرحمات الإلهية، ولها تأثيرها. إذا كانت التوبة مع الصدقة، تقبل بسرعة. ويرى الإمام أبو حنيفة أن التوبة والاستغفار يكفيان للاستسقاء.

868 مشاهدات

تم النشر في: 2 يناير, 2022


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©