header
فضيلة الشيخ عبد الحميد في رسالة إلى المرشد الأعلى للثورة:

على المرشد أن يتدخل في قضية الشيخ محمد حسين كركيج منعا لتسرب اليأس بين أهل السنة

بعد الحكم الذي صدر بإقالة الشيخ “محمد حسين كركيج” من إمامة الجمعة في “آزاد شهر”، بعث فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان، رسالة إلى زعيم الثورة، طالب فيها باتخاذ إجراءات عاجلة وحكيمة لمنع تسرب اليأس بين أبناء أهل السنة.
ورد في جزء من هذه الرسالة التي تم إرسالها 15 جمادى الأولى 1443:
«فضيلة الشيخ محمد حسين كركيج، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة آزاد شهر ومدير معهد “فاروقية” في “غاليكش”، وأستاذ التفسير، ومن الشخصيات العلمية البارزة لأهل السنة، ولديه شعبية كبيرة بين أهل السنة».
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: «إن الشيخ كركيج دافع عن البلاد والوحدة في أصعب الظروف، وإن كلامه لم تقصد منها الإهانة».
وصرح في هذه الرسالة: «عزل الشيخ كركيج من إمامة الجمعة، أثار اليأس والإحباط لدى أهل السنة، ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، وله تبعات وعواقب لا تحمد عقباها لوحدة المسلمين. ولقد تم تجاهل كافة الجهود التي بذلها للشعب الإيراني».
وذكر مدير جامعة دارالعلوم في رسالته: «إن مقدسات أهل السنة تعرضت للإهانة مرات عديدة في البلاد، وعلى الرغم من أن أهل السنة لم يحصلوا على حقوقهم القانونية، لكنهم اختاروا الصبر والتحمل للحفاظ على الأخوة، ومصلحة البلاد».
وطالب فضيلة الشيخ عبد الحميد في نهاية الرسالة من قائد الثورة أن يتدخل شخصيا، ويتخذ خطة عاجلة وحكيمة لمنع الخسائر التي قد تحث للأخوّة، وحدوث المزيد من اليأس والإحباط بين أهل السنة.

972 مشاهدات

تم النشر في: 25 ديسمبر, 2021


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©