header

أعرب فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، في خطبة الجمعة (7 ذو القعده 1442)، عن أمله في أن يقدر الرئيس القادم بالتنسيق مع سائر مسؤولي النظام، على حل الأزمات والتحديات الموجودة في البلاد.
وتابع فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: نرجو أن يتولى الرئاسة شخص يقدر على إدارة البلاد نحو الأحسن، لتتقلل آلام الشعب وأوجاعهم.
واستطرد خطيب أهل السنة قائلا: أهم ما يجب على الرئيس القادم أن يأخذه بعين الاعتبار، هي إقامة العدل، وتوفير الحريات، وإزالة التمييزات، والتخطيط الصحيح لحل المشكلات الاقتصادية. يجب أن يقدر الرئيس القادم على حل الأزمات والمشكلات والتحديات في البلاد بالتنسيق مع سائر السلطات، ومسؤولي النظام، ويجب أن تسود الإدارة الرشيدة البلاد.
وأضاف فضيلة الشيخ عبد الحميد قائلا: يجب أن تنظم السياسة بطريقة يهتمّ الرئيس وسائر المسؤولين إلى الداخل أكثر، ويركزوا على حل المشكلات، لأن الشعب الإيراني لهم الحق على المسؤولين أكثر من أي منطقة أخرى، وإن حل مشكلات المناطق الأخرى يكون بعد حل مشكلات الشعب الإيراني.
وأكد فضيلة الشيخ عبد الحميد في ختام هذا الجزء من حديثه قائلا: لقد سادت خلال الانتخابات أجواء من المنافسة وخلافات، وأثيرت أحيانا اتهامات وافتراءات، وصيتي الآن أن نترك كل هذه المسائل، ونطهر القلوب من الحقد والضغينة، ويجب أن نكون متفائلين بعضنا مع بعض، ونعتقد بأن أي قرار اتخذ في هذا المجال كان من أجل مصلحة الناس.


أفغانستان بحاحة إلى الأمن والسلام الشامل
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إلى الأوضاع الجارية في أفغانستان، قائلا: نرجو أن تتوصل الأطراف المتنازعة في أفغانستان ولا سيما الدولة وحركة طالبان إلى السلام، والمصالحة، ويتوافقوا على العدل والحق، ليمكن للشعب الأفغاني أن يعيشوا في أمن وطمأنينة.
وأكد فضيلته قائلا: الشعب الأفغاني بحاجة إلى أمن وسلام. نرجو أن يسود في هذا البلد المسلم سلام شامل، ويُقضى على الظلم وانعدام الأمن والفساد من هذا البلد.

795 مشاهدات

تم النشر في: 19 يونيو, 2021


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©