header

صباح الأربعاء 21محرم 1439 عفا “عبد الرحمن كركيج” عن قاتل والده الذي قُتل قبل إحدى وعشرين سنة، ابتغاء مرضاة الله واحتراما لفضيلة الشيخ عبد الحميد.
قال “عبد الرحمن”: اقترح عليّ البعض أن يكون هذا الصلح مقابل مليار تومان، لكني لا أريد أن أبيع والدي مقابل هذا التعويض.
وتابع مخاطبا فضيلة الشيخ عبد الحميد: بكيت مرتين في عمري كثيرا. مرة حينما فقدت والدي، والمرة الثانية الآن حيث شرفتموني بالمجيء إلى بيتي. فإن لم أعف ماذا يكون جوابي لكم وللناس؟
وقال عبد الرحمن: قاتل والدي في السجن، وسأعفو عنه لأجلكم ولأجل الكبار الذين معكم.
وأعرب فضيلة الشيخ عبد الحميد في هذه الجلسة عن سروره بسبب عفو أسرة المقتول: الصحابة كانوا يعفون عند المقدرة على أعدائهم.
وأضاف فضيلة الشيخ عبد الحميد: العفو الذي يكون عن مقدرة لا عن ضعف، له قيمة كبيرة. العفو عمل أولياء الله تعالى. من ليس معه نصر الله وعونه، لا يستطيع أن يعفو.
الجدير بالذكر، أن هذا القتل أدى إلى نزاعات بين قبيلتي “کرکیج” و”تاجوزهی” حیث انعقد بعد التوافق، الصلح بين القبيلتين
في حاشية جلسة أقيمت بمناسبة تكريم خريجي معهد الفاروق الأعظم في قرية سورو من توابع زرآباد، جنوبي بلوشستان.

2676 مشاهدات

تم النشر في: 18 أكتوبر, 2017


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©