header
فضيلة الشيخ عبد الحميد في مهرجان تكريم النشطاء للجان الانتخابية الرئاسية:

مطلب أهل السنة في إيران أن يكون المعيار الوطن لا المذهب / استخدام كفاءات أهل السنة يزيد من عزة إيران

أكد فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة، في مهرجان تكريم النشطاء للجان الانتخابية الرئاسية للرئيس الدكتور حسن روحاني، على ضرورة الاهتمام إلى الشعب الإيراني بغض النظر عن الاتجاهات القومية والمذهبية. كما أكد فضيلته على لزوم “توظيف مؤهلي أهل السنة ” في الدولة الثانية عشرة.
وقال فضيلة الشيخ عبد الحميد في هذا الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الداخلية، والذي حضره الرئيس روحاني: نشكر الله تعالى حيث انتصرنا في اختبار عظيم؛ نحن نشعر بالعزة أمام العالمين.
وأضاف فضيلته قائلا: جدير أن نشكر الشعب الإيراني الواعي، حيث قدموا إلى صناديق الاقتراع بالوحدة والانسجام، واختاروا بعد المعرفة الصحيحة شخصا شجاعا صادقا مديرا ومدبرا لإدراة البلاد وتنفيذ مواد الدستور.
واعتبر فضيلته هذه الدورة من الانتخابات، بـ “الانتخابات المصيرية والهامة”، قائلا: هذه الانتخابات كانت مهمة لي. الحضور الحاسم للشعب الإيراني في الانتخابات، وتصويتهم الساحق للدكتور روحاني لم يكن له نظير في تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ثم خاطب فضيلته الدكتور روحاني وسائر الحاضرين، قائلا: إخوانكم أهل السنة يفكرون في عزة الإسلام وإيران، حيث أظهروا دعمهم في هذه الانتخابات. أهل السنة يفكرون في عزة إيران وأمنها الدائم.
وتابع فضيلته وسط هتافات التحية التي أطلقها الحضور قائلا: أهل السنة عضو مهم من هيكل الشعب الإيراني العظيم، ويبذلون كل جهودهم لسيادة أراضي هذا الوطن والدفاع من عزة إيران.
أضاف أبرز شخصية دينية لأهل السنة في إيران، مشيرا إلى بعض مطالب أهل السنة: من مطالب أهل السنة من الدكتور روحاني أن يطرح الوطن، ويكون المعيار (للتوظيف) الشعب الإيراني، ولا يطرح القوم والمذهب والدين، لأن الدين قضية شخصية بين الفرد وبين الله.
وطالب فضيلته “استخدام كفاءات أهل السنة” من الدولة الثانية عشرة قائلا: استخدام كفاءات أهل السنة يكون سببا لعزة إيران في المناسبات الإقليمية والدولية.
وأكد فضيلته في النهاية: أهل السنة في إيران يطالبون بتغيير أساسي وجذري بشأن القوميات والمذاهب وقضاياهم، خاصة حول أوضاع أهل السنة في إيران، ويعلنون استعدادهم للخدمة والمساعدة في دولة الدكتور روحاني.

1395 مشاهدات

تم النشر في: 23 يوليو, 2017


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©