header

استنكر فضيلة الشيخ عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة، في رسالتين منفصلتين إلى آية الله خامنه اي و رئيس الجمهورية، تخريب المصلى الواقع في منطقة “بونك” في طهران، مطالبا بالمتابعة العاجلة لهذه القضية.
وأشار فضيلة الشيخ عبد الحميد في هاتين الرسالتين إلى “حرمان أهل السنة في طهران من المسجد” معتبرا تخريب المصليات في طهران وتصرفات مشابهة لها “خطوات بعيدة عن توقع أهل السنة”.
ورد في قسم من رسالة خطيب أهل السنة إلى مرشد الثورة:
“في ظل ظروف يموج فيها التطرف، والتكفير، والطائفية، والعنف في العالم، والعالم الإسلامي بحاجة إلى الهدوء وسعة الصدر، لم يكن يتوقع أهل السنة في إيران مثل هذه التصرفات. هذه التصرفات تفتح مجالا لأعداء الإسلام ودعاة العنف والتطرف كي يبثوا الفرقة بين المسلمين وينشروا روح اليأس بين أطياف السنة”.
أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد في قسم من رسالته إلى الدكتور روحاني، رئيس الجمهورية إلى الأوضاع المتأزمة في العصر الراهن، معتبرا انتشار التطرف في العالم معلولا بعلل مثل “عدم التحمل” و”عدم تلبية حاجات الشعب المشروعة” و”غض الطرف عن الحقائق الموجودة”.
واعتبر فضيلته تخريب المصلى لأهل السنة “سببا لتجريح مشاعر أهل السنة”. وجاء في رسالته:
“عدم تحمل مصلى عادي لأهل السنة وتخريبه، في مدينة لا يسمح ببناء مسجد لهم، وإهمال مطالبتهم التي استمرت أكثر من ثلاثين سنة بعد الثورة، لم يجرح مشاعر أهل السنة في إيران فحسب، بل جرح مشاعر أهل السنة في جميع العالم”.
واعتبر فضيلة الشيخ عبد الحميد تخريب المصلى في طهران “خطوة في سبيل مرضاة ذوي التفكير الضيق والمتطرفين”، والتي لم تراع فيها مصلحة الإسلام والمسلمين والوحدة الوطنية.
جدير بالذكر أن مصلى أهل السنة في طهران الواقع في منطقة بونك، تم تخريبه من جانب السلطات الإيرانية صباح الأربعاء 13 شوال 1436.

1369 مشاهدات

تم النشر في: 20 يوليو, 2017


جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي Copyright ©